الدليل على وجوبها من القرآن الكريم جاء الدليل على وجوبها من القرآن الكريم فى قوله تعالى ) يا أيها
الذين آمنوا انفقوا من طيبات ما كسبتم ( ( البقرة آية 267 ).
ولما كانت المرتبات المتعارف عليها فى وقتنا الحاضر لم تكن معروفة فى عهد الرسول
صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين من بعده الا انها وردت فى مؤلفات السلف
الصالح مثل الاحكام السلطانية والسياسية الشرعية والنظام المالى الاسلامى.
تناول مؤتمر الزكاة العالمى الاول فى السودان سنة 1994م هذا الأمر وأمن على اخذ
زكاة الرواتب والاجور بعد استيفاء الحاجات الاساسية وبلوغ النصاب. وتشتمل على مجموع
مرتبات العاملين بالدولة واى مزايا عينية او نقدية. وتقوم أســس زكاة المرتبات
والاجور على المبادىء الآتية :
1/ يحدد الدخل الصافى للشخص بعد خصم قيمة الحوائج الاصلية مع اعتبار النصاب.
2/ يحدد وعاء الزكاة من مجموع المبالغ المستحقة للشخص فى الشهر.
3/ لا يشترط حولان الحول فى زكاة المرتبات، وتقيم دفعيات الدخل الشهرى خلال العام
فاذا بلغت النصاب خضعت للزكاة .
4/ تسدد زكاة المرتبات على اقساط شهرية وتخصم من المنبع بواسطة المخدم لصالح
الديوان.